قالت قيادة الجيش النظامي، يوم الأحد، ان عشرات المصابين سقطوا جراء قصف المعارضة لمنطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون محملة بمادة "الكلور".
ونشرت وكالة (سانا) الرسمية بيانا للقيادة العامة للجيش النظامي قالت فيه ان "مجموعات ارهابية" في أحياء حلب الشرقية استهداف منطقة النيرب ومحيطها بقذائف الهاون التي تحتوي على مادة الكلور ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين المدنيين والعسكريين.
وأكدت قيادة الجيش النظامي عزمها مواصلة المعركة و"تخليص" أحياء حلب الشرقية من "براثن الإرهابيين" الذين يتخذون من سكانها رهائن ودروع بشرية.
والفت البيان الى ان "الاعتداء الإرهابي يأتي بعد النجاحات التي حققتها قوات الجيش النظامي على اتجاه جنوب وغرب حلب، وفشل جميع محاولات فك الطوق عن الإرهابيين في أحياء حلب الشرقية".
وكانت مصادر إعلامية موالية، افادت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن عدداً من عناصر الجيش النظامي أصيبوا بحالات اختناق، إثر استهدافهم من قبل مجموعات معارضة مسلحة بالغازات السامة قرب مطار حلب.
وتدور اشتباكات بين النظامي وفصائل معارضة في حي كرم الطراب غرب مطار حلب، عقب تقدم الجيش النظامي في مناطق غرب حلب واستعادة السيطرة عليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، طالبت يوم الجمعة ، منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" بإرسال خبراء لتقصي وقائع استخدام أسلحة كيميائية في أحد أحياء حلب في أسرع وقت، وذلك عقب تأكيدات قدمتها موسكو بأن ضباطا من المركز العلمي لوحدات "الحماية الإشعاعية والبيولوجية" التابعة للقوات الروسية وجدوا خلال استطلاع في حلب أدلة على استخدام أسلحة كيميائية.
ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية ومحرمة دوليا في الحرب المشتعلة في البلاد منذ حوالي ست سنوات.
سيريانيوز
