أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 6 أشخاص قتلوا منذ مطلع الشهر الجاري،على يد عناصر متوارين من تنظيم "داعش"، داخل مخيم "الهول"، الذي تشرف عليه القوات الكردية بشمال شرق سوريا.
وأوضح المرصد أن الـ 6 أشخاص بينهم 4 نساء، قتلوا منذ كانون الأول بإطلاق رصاص عليهم داخل المخيم.
والقتلى هم رجلان وسيدة من الجنسية العراقية، إضافة الى نازحتين سوريتين وسيدة أخرى لم يتمكن المرصد من تحديد هويتها.
وأعرب مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة "فرانس برس" عن مخاوفه من تحول المخيم الى "قنبلة موقوتة مع ازدياد عمليات القتل والفوضى داخل المخيم".
وبذلك، يرتفع عدد القتلى الذين وثّق المرصد مقتلهم داخل المخيم على يد عناصر متوارين من "داعش"، منذ مطلع العام الحالي الى 86 شخصاً، غالبيتهم عراقيون.
وسلطت منظمة "أنقذوا الاطفال" الدولية، في ايلول الماضي، الضوء على الظروف الأمنية والمعيشية السيئة في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، حيث بينت أن 62 طفلاً توفوا في المخيم العام الحالي، أي بمعدل طفلين في الأسبوع، لأسباب عدة.
ويشهد المخيم تدهوراَ في الأوضاع الامنية ، حيث سبق أن تعرض عدد من الاشخاص المحتجزين داخل المخيم لحوادث قتل.
وتحتجز القوات الكردية الآلاف من عائلات واطفال تنظيم "داعش" فضلاَ عن المقاتلين الجهاديين في مخيمات تديرها بشمال شرقي سوريا، حيث يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" عام 2019، تطالب "الإدارة الذاتية" الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين في سوريا، إلا أن بعض الدول الغربية قامت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى والنساء.
سيريانيوز