دفن اللاجئ السوري أحمد الحسن البالغ من العمر 19 عاما، والذي عثر عليه جثة هامدة في احد الأحراش في بولندا في أواخر تشرين الأول الماضي.
وعثر على جثة الحسن، طافية في نهر، قرب بوهونيكي، الموطن التاريخي لأقلية التتار المسلمة في بولندا، حيث يوجد مسجد، وإمام تمكن من إجراء مراسم الجنازة، ودفنه وفقا للتعاليم الإسلامية.
وكان عمال الإغاثة قد عثروا على شقيقين سوريين آخرين من مدينة حمص، ليوس (41 عاما)، وخضر (39 عاما)، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، في الغابة المتاخمة للحدود البولندية البيلاروسية، متجمدين بعد أن تقطعت بهما السبل لعدة أيام.
يشار الى ان ما لا يقل عن عشرة مهاجرين قد لقوا نحبهم، وثمة مخاوف بشأن سلامة الباقين في الطقس الشتوي البارد.
سيريانيوز