اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش حلفاء تركيا من المعارضة المسلحة بإعدام مدنيين دون محاكمة ونهب ممتلكات تخص الأكراد أثناء الهجوم التركي على شمال سورية مشيرة إلى ان هذا الأمر دليل على ان المنطقة الآمنة لن تكون كذلك.
وقالت مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة لي ويتسون في بيان لها ان "إعدام الأشخاص ونهب الممتلكات ومنع النازحين من العودة إلى ديارهم دليل دامغ على أن المنطقة الآمنة التي اقترحها تركيا لن تكون آمنة".
ودعت المنظمة الحقوقية أنقرة للتحقيق فيما قالت إنها انتهاكات لحقوق الإنسان وربما جرائم حرب في بعض الحالات ارتُكبت في الأراضي التي تسيطر عليها حاليا القوات التركية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وسيطرت تركيا على شريط حدودي يبلغ طوله نحو 110 كم بعمق 30 كم في عمليتها الأخيرة ضد المقاتلين الأكراد شرق الفرات واصفة تلك المنطقة بـ "الآمنة".
وكانت تركيا أعلنت مرارا أنها بصدد إنشاء منطقة آمنه في شمال سورية وتوطين مليون إلى مليوني لاجئ فيها.
سيريانيوز