أكدت وزارة الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة تشجع جميع بلدان العالم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لكنها لا تدعم تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي أنه "نظراً لأننا نركز على الضرورة الإنسانية، فإننا ندرك أيضاً أنه لا يوجد كيان واحد فعل أكثر من النظام السوري لتدمير الشعب السوري، لذلك بينما نوازن الضرورات الإنسانية التي تنتظرنا، فإننا ندرك تماماً المأزق الإنساني الذي يعيشه الشعب السوري، كما أننا ندرك سبب وجودهم في مثل هذه الضائقة الإنسانية الأليمة".
ورداً على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دمشق، أكد الدبلوماسي الأميركي أن واشنطن "تدعم البلدان في جميع أنحاء العالم لبذل كل ما في وسعها لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأسرع ما يمكننا بشكل جماعي"، مشدداً على أن "ما لا تدعمه هو تطبيع العلاقات مع النظام السوري".
وذكر أنه "في كل مرة تظهر هذه القضية، نواصل إبلاغ شركائنا في جميع أنحاء العالم بأن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتطبيع العلاقات"، مشيراً إلى أن "السياق الوحيد الذي نشجع فيه تطبيع العلاقات وتحسينها هو أن يلتزم النظام السوري بالإرشادات السياسية، وهي خارطة الطريق السياسية التي تم توضيحها في قرار مجلس الأمن رقم 2254".
يشار إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يسمح بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال لمدة 180 يوماً، والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات الأميركية المفروضة على النظام السوري.
سيريانيوز