أعلنت السلطات الفرنسية، يوم الخميس، انها ستبقي على قواتها في سوريا، وذلك تعليقاً على قرار الولايات المتحدة الامريكية سحب قواتها من البلاد.
وذكرت وسائل اعلام ان وزيرة الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية ناتالي لويسو أعلنت، في مقابلة أجرتها لتلفزيون "سي.إن.أي"، ان الحرب ضد الارهاب لم تنته بعد، و وجودنا العسكري باق في سوريا.
واشارت الوزيرة الى ان فرنسا ستحافظ على مشاركتها في قوات التحالف التي تقاتل "داعش" في سوريا.
وتعد فرنسا عضو في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ سنوات، وعززت من تواجدها العسكري في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في مناطق سورية، من أجل إكمال "مهمة مكافحة الإرهاب"، على حد تعبير الجيش الفرنسي.
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الولايات المتحدة الامريكية عن مخطط يجري في الوقت الراهن لسحب القوات الامريكية من الاراضي السورية "بشكل كامل" و "فوري"، حيث من المتوقع ان يبدأ موعد الانسحاب بين 60 و100 يوم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، يوم الاربعاء، ان بلاده تمكنت من هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا، في اعلان عارضته وزارة الدفاع البريطانية، حيث اشارت الى ان التهديد الارهابي لايزال قائم.
وقدمت القوات الامريكية، المتوجدة في سوريا الدعم العسكري والتدريب للقوات الكردية، وفصائل من المعارضة السورية "المعتدلة"، من اجل محاربة "داعش" ، في تدخل عارضته السلطات السورية واعتبرته "غير شرعي" ، مطالبة بانسحاب القوات الامريكية من اراضيها
وخسر "داعش" في الاونة الاخيرة مساحات واسعة من اراضيه التي كانت تحت سيطرته بفضل الحملات التي شنت ضده، ولم يبق للتنظيم الا بعض الجيوب الصغيرة شرق نهر الفرات.
سيريانيوز
