اعلنت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، أن الجيش النظامي شن ضربات جوية وصاروخية، بالتعاون مع القوات الروسية، على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب، رداَ على الهجمات التي تنفذها الفصائل في مناطق ريف حماه.
وذكرت الوزارة في بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن الجيش نفذ ضربات على مواقع ومعدات لـ"الارهابيين"، في منطقة جبل الاربعين بريف ادلب، مما اسفر عن مقل العشرات منهم واصابة آخرين.
وجاء الاستهداف رداَ على الهجمات اليومي التي تشنها فصائل المعارضة المسلحة على المدنيين في المناطق السكنية بريف حماه، بحسب الوزارة.
وكانت القوات المسلحة اعلنت في 25 الشهر الجاري، عن تنفيذ عملية نوعية، بالتعاون مع القوات الروسية، في ريف ادلب، أسفرت عن مقتل واصابة عشرات المسلحين و تدمير مقارهم.
وتتعرض بين الحين والآخر مناطق شمال غربي سوريا لقصف متبادل، حيث تشن القوت النظامية ضربات على مواقع للمعارضة المسلحة في ريف ادلب، فيما تقوم الفصائل باستهداف المناطق الخاضعة تحت سيطرة الحكومة، رغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار .
ووقعت تركيا وروسيا عام 2018، مذكرة تفاهم لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات استانا عام 2017، إلا أن الاتفاق لم يصمد.
وفي عام 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن الاتفاق يتم خرقه .
وتسيطر هيئة "تحرير الشام"، على نحو نصف مساحة إدلب، ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين.
سيريانيوز