علق رئيس حكومة "الوفاق" الليبية فايز السراج على التقارير والأنباء حول استقدام مقاتلين سوريين للقتال ومساعدة المجموعات المسلحة الموالية لحكومته في طرابلس.
وقال السراج في تصريح لـ "بي بي سي"، إن حكومته "لا تتردد في التعاون مع أي طرف لصد الاعتداء على طرابلس بأي طريقة كانت".
واكد السراج على أحقية حكومته في "الدفاع عن النفس"، ضد أي "محاولة انقلابية" يقوم بها طرف آخر متمرد.
واضاف السراج "من يحاول إعطاءنا دروسا، ليقولوا لنا عندما يتعرضون لهذا الموقف ماذا سيفعلون؟ أي من الحكومات التي تدعي الديمقراطية لتخبرنا كيف يمكن أن يتعاملوا مع أي طرف متمرد".
وترددت أنباء قبل أيام حول توافد نحو ألفين من مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من قبل تركيا إلى ليبيا للقتال بجانب قوات حكومة "الوفاق"، التي تحظى بدعم أنقرة.
وكان الرئيس رجب طيب اردوغان أكد الاسبوع الماضي، ان تركيا بدأت في إرسال قوات إلى طرابلس لمساندة قوات حكومة "الوفاق"، ثم عاد وصرح بعد ذلك ان بلاده لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن ، وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط.
وعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، يوم الاحد، بمشاركة أطراف النزاع في ليبيا وأطراف دولية، حيث دعا البيان الختامي، الى تعزيز الهدنة في البلاد ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
ويأتي ذلك بعد أشهر من النزاع بين قوات القائد العسكري خليفة حفتر و قوات حكومة السراج، وسط مطالبات دولية بضرورة الموافقة على هدنة دائمة في طرابلس.
سيريانيوز