زار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبداللهيان سوريا يوم الاثنين، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس بشار ووزير الخارجية وليد المعلم .
وذكرت صفحة رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، ان الأسد جدد خلال استقباله عيد اللهيان، وقوف سوريا الى جانب إيران، في وجه "التهديدات والإجراءات الأميركية غير القانونية" التي تفرضها على الشعب الإيراني.
وناقش الطرفان "العلاقات السورية الإيرانية" و" الحرب على الإرهاب في سوريا"، و"الأوضاع في المنطقة".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "ٍسانا" ان عبداللهيان التقى وزير الخارجية وليد المعلم، حيث بحثا" تطورات الأحداث في المنطقة" و "التحديات والعقوبات المفروضة على الشعبين السوري والإيراني.
وياتي ذلك عقب اقل من شهر على زيارة قام بها كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني أصغر خاجي إلى سوريا، حيث التقى الرئيس بشار الاسد وتم بحث الملف السوري لاسيما الوضع في ادلب والمسار السياسي وجولة استانا المقبلة.
وتعتبر إيران من أبرز داعمي النظام السوري، حيث تدعم طهران مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي للنظام السوري.
وتواجه ايران ضغوطات ومطالب من قبل عدة دول بضرورة سحب قواتها من سوريا، متهمين طهران بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم النظام السوري عسكرياَ.
سيريانيوز