الجعفري: لا نرى تطبيقا نزيها من جانب تركيا لتفاهمات استانا وسوتشي بشان ادلب

قال رئيس الوفد الحكومة إلى استانا بشار الجعفري الجمعة ان دمشق لا ترى تطبيقا نزيها من جانب تركيا لتفاهمات أستانا واتفاق سوتشي حول إدلب والذي يقضي بانسحاب التنظيمات الإرهابية إلى عمق 20 كم وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

قال رئيس الوفد الحكومة إلى استانا بشار الجعفري الجمعة ان "دمشق لا ترى تطبيقا نزيها من جانب تركيا لتفاهمات أستانا واتفاق سوتشي حول إدلب والذي يقضي بانسحاب التنظيمات الإرهابية إلى عمق 20 كم وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخية نور سلطان "لدينا الصبر والدبلوماسية الكافيين لإعطاء الجانب التركي امكانية ليؤكد اهتمامه بتنفيذ اتفاقات سوتشي وأستانا"، مضيفا انه "على الرغم من أن صبرنا طويل فإن لكل صبر حدود، لن ننتظر إلى الأبد حتى تفي تركيا بالتزاماتها".

واردف الجعفري أن "هذا الاتفاق متصل بالتزام تركيا ووفائها بموجب الاتفاقات الدولية من خلال سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وانسحاب الإرهابيين إلى ضواحي مدينة حماة" مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار يرجع إلى وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية ، وسحب التكنولوجيا الثقيلة والمتوسطة ، وانسحاب "جميع الإرهابيين في ضواحي حماة" ، بدءاً بالمناطق التي تسيطر عليها تركيا.

وأكد الجعفري أن "سكان محافظة إدلب وجهوا طلب المساعدة من دمشق للتدخل لإنهاء الوجود الأجنبي فيها"، مضيفا ان "هذه المسؤولية تقع على عاتق الحكومة السورية لإنهاء الإرهاب في إدلب من خلال الاعتماد على الجيش السوري والحلفاء والأصدقاء".

وكان مصدر عسكري اعلن الخميس عن الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" بادلب، معتبرا ان وقف اطلاق النار في المنطقة مرهون بتنفيذ اتفاق سوتشي الذي يقضي بـ"تراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وينص اتفاق سوتشي الذي توصل اليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15-20 كم في عمق منطقة التصعيد، وإزالة كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وكذلك سحب جميع الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون العائدة لكافة الأطراف المتنازعة من المنطقة المعزولة قبل 10 تشرين الأول 2018.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close