فرضت الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الأربعاء, إجراءات وتدابير أمنية جديدة على الطائرات المتجهة إليها من 280 مطارا في 105 دول, من بينها توسيع عمليات التدقيق في المسافرين وأجهزتهم الإلكترونية.
وأوضحت وزارة الأمن الوطني الأمريكية, في بيان لها, نشرته وكالات انباء, ان "الإجراءات ستشمل توسيع عمليات التدقيق في المسافرين وأجهزتهم الإلكترونية، واستخدام المزيد من تقنيات التفتيش والتدقيق، وتخصيص مواقع إضافية للتفتيش المبكر في 280 مطارًا، في 105 دول، يُسير رحلات جوية مباشرة إلى الولايات المتحدة".
وشددت على أنه رغم أن القادمين إلى الولايات المتحدة سيتعرضون لإجراءات أمنية جديدة "منظورة وغير منظورة"، إلا أنه لن يحدث أي تغيير على قائمة المواد المسموح بها في الحقائب التي يتم شحنها أو حملها على متن الطائرة.
وبينت أن بعض الإجراءات ستم تبنيها فورًا، بينما سيتم تطبيق إجراءات أخرى على مراحل متفاوتة خلال الأسابيع والأشهر اللاحقة، بـ"التنسيق مع شركائنا الدوليين"، دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، حذر وزير الأمن الوطني الأمريكي، جون كيللي، في بيان ، الجهات التي سترفض أو تتباطأ في التعاون مع الولايات المتحدة في تطبيق الإجراءات الجديدة من أنها "قد تتعرض لقيود أخرى، بينها منع حمل الأجهزة الإلكترونية على طائراتهم أو حتى وقف مؤقت لرحلاتهم القادمة إلى الولايات المتحدة".
وصدر في 21 اذار الماضي قرار أمريكي حظر بموجبه حمل المسافرين "أجهزة الكترونية" على متن الطائرات القادمة إلى الولايات المتحدة من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, وذلك لأسباب أمنية.
واتخذت واشنطن, في عهد ترامب, إجراءات مشددة في سياسة الهجرة , حيث فرضت منذ ايام على طالبي التأشيرات تقديم معلومات إضافية حول حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
كما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, مؤخرا, المحاكم الأمريكية بتنفيذ حظر سفر مواطني ست دول إسلامية، لكن المحكمة العليا الأمريكية سمحت يوم الاثنين الماضي بحظر مؤقت على دخول المسافرين من ست دول ذات أغلبية مسلمة بينها سورية وأي لاجئين لا تربطهم صلة قوية بالولايات المتحدة بينما قررت البت في قانونية الأمر التنفيذي في الخريف.
سيريانيوز
