لقي أكثر من 30 عنصراً من الجيش النظامي مصرعهم، خلال هجوم مضاد شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال يومين على مواقعهم بجنوب دمشق.
وقال مدير (المرصد لحقوق الانسان) رامي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة (فرانس برس)، ان "عمليات الكر والفر لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مستمرة منذ شن الهجوم، وأسفرت عن مقتل 31 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له".
وأضاف "منذ السبت، تتقدم قوات النظام ببطء وإن كانت سيطرت على عدد من المواقع والمباني إلا أنها لم تحقق أي تقدم استراتيجي".
من جهته، اعلن ممثل قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أليكسندر إيفانوف, عبر صفحة قاعدة حميميم على (فيسبوك)، ان " مجموعة قتالية من قوات الحرس الجمهوري السوري تعرضت لكمين عسكري تم اعداده مسبقاً من قبل مقاتلي "داعش" منذ يومين.
ويشن الجيش النظامي حملة عسكرية ضد "داعش" منذ نحو ثلاثة أسابيع، في جنوب دمشق لاسيما مخيم اليرموك والحجر الاسود، وسط معارك على عدة محاور، في اطار سعيه لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها.
ويتواجد تنظيم "داعش" بالإضافة إلى تنظيمات مسلحة أخرى في جنوب دمشق في مناطق يحاصرها الجيش النظامي وفصائل فلسطينية أخرى.
ويسيطر تنظيم "داعش" على نحو 80 في المئة من مخيم اليرموك و40 في المئة من الحجر الأسود، فضلاً عن أجزاء من حيي القدم والتضامن.
سيريانيوز