نشرت وكالة الأنباء "رويترز" يوم الأربعاء، وثائق بينت فيها أن شركة "هواوي" الصينية للتكنولوجيا والاتصالات لها علاقة وثيقة بشركتين "مشبوهتين" في إيران وسوريا.
وقالت الوكالة أن "هواوي" تصر على أن الشركتين مستقلتان، وهما "سكايكوم تك" المحدودة لبيع معدات الاتصالات وشركة "كانيكولا" القابضة المحدودة.
وأضافت أن الوثائق الرسمية التي توصلت إليها في إيران وسوريا تبين أن الصلات بين "هواوي" أكبر شركة موردة لمعدات شبكات الاتصالات في العالم، والشركتين أوثق مما كان معروفًا من قبل.
وبحسب الوثائق التي عرضت مضمونها “رويترز”، فإن شركة “كانيكولا” كان لها مكتب في سوريا، والخاضعة لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتصر هواوي أن الشركتين مستقلتان وهما "سكايكوم تك" المحدودة لبيع معدات الاتصالات وشركة كانيكولا القابضة المحدودة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت كندا اعتقلت مديرة هواوي مينغ وا تشو في 1 كانون الأول، بطلب أمريكي، بسبب خرق شركة هواوي للعقوبات الأمريكية على إيران فيما حثت السفارة الصينية في كندا إلى إطلاق سراحها فورا.
وفي 12 من الشهر الماضي قضت المحكمة الكندية في مدينة فانكوفر بإطلاق سراح منغ وان تشو، بكفالة مالية مشروطة، بعد جلسة استماع استغرقت ثلاثة أيام.
واتهمت مينغ بتوريط مؤسسات مالية في عمليات تحويل غير مشروعة لإيران عبر شركة تابعة لهواوي في هونغ كونغ، في حين نفت ارتكابها أي مخالفات مالية وقالت إنها ستطعن في المزاعم.
ويشار إلى أن اعتقال تشو، أدى إلى عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين بعد توافقهما على هدنة 90 يومًا.
سيريانيوز
