الأخبار المحلية
في افتتاح القمة الخليجية..الملك السعودي: ندعم الحل السياسي في سوريا وفقا لمقررات جنيف 1
أمير قطر يحث المعارضة السورية على استغلال اجتماع الرياض لتوحيد صفوفها
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأربعاء, إن المملكة تدعم الحل السياسي في سوريا وفقا لمقررات جنيف1.
وأشار الملك سلمان, في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الخليجية الـ36, إلى أن بلاده تدعم البحث عن حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقاً لمقررات (جنيف 1)".
وتنص مقررات اتفاقية "جنيف1"، التي تمخضت عن اجتماعات "مجموعة العمل من أجل سوريا"، التي عقدت عام 2012، على وقف عسكرة الأزمة، وحلها بطريقة سياسية، عبر الحوار والمفاوضات فقط، وهو أمر يتطلب تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة السورية الحالية، فيما برز خلاف بين دول المجتمع الدولي والأطراف السورية حول دور الرئيس بشار الأسد فيه.
من جهة أخرى, دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جماعات المعارضة السورية, يوم الأربعاء, على استغلال اجتماع السعودية, لتوحيد صفوفها والتوصل إلى موقف مشترك قبل محادثات سلام متوقعة بحلول أوائل العام المقبل.
وقال الشيخ تميم, في كلمة له, خلال قمة سنوية لمجلس التعاون الخليجي بالرياض, "نهيب بأطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي".
وانطلقت , يوم الأربعاء, أعمال اجتماع الرياض الذي يضم أطرافا من المعارضة السورية, بهدف تشكيل وفد موحد لها للبدء بالتفاوض مع وفد النظام السورية .
ويحضر الاجتماع نحو 100 شخصية من "الائتلاف الوطني" المعارض، وهيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة، وشخصيات معارضة أخرى شاركت بمؤتمر القاهرة للمعارضة, كما يشارك فيه ممثلون عن فصائل مسلحة، كـ "الجبهة الجنوبية"، و"جيش الإسلام" الذي يترأسه زهران علوش والذي يعتبر أبرز فصائل المعارضة في ريف دمشق والغوطة الشرقية خصوصاً, بالإضافة لحركة "أحرار الشام" المتشددة.
ويأتي انعقاد القمة الخليجية بعد جولتين من المحادثات حول سوريا في فيينا, مشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, إذ اتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل, دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
سيريانيوز