أعلنت وزارة الدفاع ، يوم الأحد، أن مجموعات مسلحة منتشرة في ادلب وماحولها تخطط لشن هجمات على "المناطق الآمنة" ومواقع للجيش، بريفي حماه واللاذقية، بعدما دفعت بـ "تعزيزات كبيرة" إلى ريف حماة الشمالي.
وأشارت الوزارة، عبر صفحتها على "فيسبوك"،إلى أن هذه المجموعات تعمل على "نقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الإرهابيين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية".
ولفتت إلى المجموعات المسلحة أرسلت "تعزيزات كبيرة" إلى منطقة مورك بريف حماة الشمالي، استعداداً لـ"استهداف مواقع الجيش والسكان المدنيين في المناطق المجاورة".
وحذرت من أن "نهاية" المجموعات المسلحة باتت "قريبة"، باعتبار أن ماتقوم به منذ أيام يثبت أنها "بصدد تصعيد الأعمال العدوانية".
وجاء ذلك عقب ساعات على إعلان وزارة الدفاع الروسية أن تشكيلات مسلحة جنوب منطقة إدلب لـ"خفض التصعيد"، تحشد قواتها وتتوحد تحت قيادة "هيئة تحرير الشام"، استعداداً لشن هجوم واسع على حماة.
وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" في ادلب وجوارها في هذه الفترة لهجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.
ويستعد الجيش النظامي لشن عملية عسكرية في المنطقة "منزوعة السلاح" ضد الوجود المسلح، من خلال إرساله تعزيزات كبيرة أواخر نيسان، إلى جبهات القتال في ريف حماه الشمالي، بحسب ماذكرته وكالة "سبونتيك" نقلاً عن مصدر عسكري.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.
وتم التوصل لاتفاق حول إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي ، إلا أن الاتفاق شهد خروقات متكررة من قبل النظام والمعارضة والتي تسببت بسقوط عشرات الضحايا.
سيريانيوز