هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، ايران متهما اياها بنشر "أسلحة خطيرة جد" في سوريا بهدف تدمير اسرائيل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نتنياهو قوله للصحفيين خلال زيارة لقبرص إن "إيران تدعو علنا ويوميا لتدمير إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض وتمارس عدوانا لا هوادة فيه ضدنا".
وأضاف "إنها الآن تسعى لنشر أسلحة خطيرة جدا في سوريا... لتحقيق غاية محددة هي تدميرنا".
ويأتي هذا الاتهام بعد يوم من تهديد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز بقتل الرئيس بشار الأسد، إذا تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني.
وقال شتاينتر في حينها أن إسرائيل يمكن أن تطيح بحكومة دمشق وتقتل الأسد، إذا سمح باستخدام الأراضي السورية لتنفيذ هجمات إيرانية ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية، محذرا من أنه إذا أصبحت سوريا قاعدة عسكرية إيرانية لمهاجمة إسرائيل، فإن ذلك يعني نهاية الأسد.
وكان نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني أبو الفضل حسن بيغي، علق يوم الاثنين على تهديدات اسرائيل، أنها "عاجزة ولا تستطيع اغتيال الرئيس بشار الأسد".
وسبق أن رفعت إسرائيل، مؤخرا درجة تأهب جيشها، تحسبا لرد عسكري إيراني ، على خلفية الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على قاعدة عسكرية بسوريا.
تلا ذلك إعلان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في 26 نيسان الماضي، أن إيران جندت أكثر من 80 ألف مقاتل شيعي في سوريا وإن قاعدة التدريب تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن دمشق، مضيفاً أن العناصر يتدربون للقيام بأعمال إرهابية في سوريا وأنحاء المنطقة.
وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، هدد بأن ما وصفه بـ"جريمة اسرائيل" باستهداف مطار التيفور العسكري" في سوريا، الذي قتل فيه إيرانيون، لن تبقى من دون رد.
وتعرضت قاعدة "T4" العسكرية الجوية الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا لضربات جوية، في 9 نيسان الجاري، أسفرت عن مقتل 14 شخصا بينهم، حسب ما قالته طهران، 7 عسكريين إيرانيين.
سيريانيوز