شهدت بلدة الجاهلية في محافظة جبل لبنان توتر امني، اثر قدوم قوات الأمن إلى منزل وزير البيئة السابق، رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهاب، لطلب استدعائه للتحقيق معه بسبب تصريحاته المسيئة بحق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان البلدة اللبنانية شهدت انتشار امني مكثف، بعد محاصرة قوى الامن الداخلي منزل وهاب، ماادى الى اندلاع اشتباكات بين الحرس الشخصي للوزير السابق، والقوات اللبنانية.
وجاءت العملية الامنية التي نفذها الامن اللبناني في بلدة الجاهلية إثر عدم استجابة وهاب لطلب استدعائه للتحقيق معه.
وشارت المصادر الى ان القوى الأمنية انسحبت إلى مداخل البلدة بعد حدوث اشتباكات بالأسلحة النارية بين أفرادها والحرس الخاص للوزير السابق أمام منزل الأخير.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
بدوره، علق وهاب، على توجه الامن الى منزله، في تصريح لقناة "lbc"، انه "حصل الاشتباك، وسقط جرحى ومن يريد تبليغ شخص ما دعوى لا يرسل مئات الآليات".
وأشار الى أنه لم يشتم “رفيق الحريري وتكلمت بشكل عام وما حصل اليوم يعني حربا أهلية ".
كما تناقلت وسائل اعلام لبنانية تسجيل صوتي لوهاب، قال فيه ان "فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أقدم على إنتهاك الحرمات".
وانتشر مقطع فيديو الأسبوع الماضي لوئام وهاب، هاجم من خلاله سعد الحريري، قائلًا “لو لم يكن والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما حدا بحطو ناطور بناية ".
وعلى اثر هذه التصريحات، تقدّمت مجموعة من المحامين، الخميس، ببلاغ إلى النيابة العامة التمييزية، ضد وهاب، بتهم من بينها “التشهير” بسعد الحريري و”إثارة الفتن والتعرض للسلم الأهلي”.
وأحال مدعي عام التمييز اللبناني الجمعة ، البلاغ إلى شعبة المعلومات للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة
و استنكر تيار “المستقبل” وقيادت سياسية لبنانية، ما وصفوه بـ”الحملة المنظمة” التي استهدفت الحريري ،وذلك بعد الهجوم الذي شنه وئام وهاب .
ويعتبر وئام وهاب، المحسوب على النظام السوري و "حزب الله"، من اكثر السياسيين المثيرين للجدل، بسبب تصريحاته السابقة الهجومية وحملات الشتائم التي وجهها سابقا الى مقامات سياسية رسمية سابقة وحالية.
سيريانيوز