قال مندوب السعودي في الأمم المتحدة، يوم الخميس، بان ممارسات السلطات السورية أتاحت الفرصة لتمدد "الجماعات الإرهابية".
ونقلت وسائل اعلام عن مندوب السعودية عبد الله المعلمي في كلمة أمام مجلس الأمن قوله " أن القوات السورية تقصف القرى والمدن بمساعدة إيران وحزب الله اللبناني"، متهما في الوقت نفسه النظام السوري بـ "مواصلة استخدام السلاح الكيمياوي ضد شعبها".
وتقدم إيران دعماً عسكرياً سياسياً اقتصادياً للنظام السوري، الأمر الذي تعارضه عدة دول عربية وغربية متهمة طهران بتأجيج الصراع في البلاد، في حين تتواجد قوات "حزب الله" اللبناني في سوريا إلى جانب الجيش النظامي وقد أعلن دعمه للنظام منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأحداث.
واشار المعلمي إلى أن "الرياض أيدت الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا"، مبينا إلى أن بلاده "مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي للقضاء على المنظمات الإرهابية".
وكانت السعودية ابدت موقفاً مؤيداً للضربات الأمريكية، اذ وصف مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قرار ترامب بالـ"شجاع"، موضحا أن القصف جاء ردا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده.
وفي نفس السياق، جدد المعلمي دعم السعودية للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وما تم الاتفاق عليه في "جنيف 1" من تشكيل هيئة حكم انتقالية تنهي الأزمة السورية.
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, اعلن يوم الاربعاء, عن الاستعداد لاستئناف جولة سادسة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف في شهر ايار المقبل.
وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, اخرها الشهر الماضي, حيث تمت مناقشة 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.
سيريانيوز