رجل المخابرات السوري القوي يرفض فتح انبوب نفط العراق 1956 ؟

22.07.2020 | 01:32

انتهت خدمة التلغراف رسميا في اذار من العام 2018 بعد ان قدمت خدمات جليلة للصحافة عبر اكثر من قرن ونصف القرن من الزمن ، ننقل في هذا الباب بعض الصور التي تخص سوريا تلك  التي انتقلت عبر التلغراف ( الاسلاك ) منذ بداية القرن العشرين وحتى التسعينيات منه وهي محفوظة في ارشيف سيريانيوز.


التقطت هذه الصورة من خلال وكالة الانباء الاميركية "اسوشيتد برس" في شهر كانون الاول من عام 1956 لعبد الحميد السراج رئيس المخابرات العسكرية في سوريا.

الترجمة الحرفية

"رجل خلف المشهد السوري ، عبد الحميد السراج ، رسميا هو رئيس الاستخبارات العسكرية ، ولكنه معروف في الاوساط الشعبية بانه رجل ناصر في سوريا.

جالسا في مقعده في دمشق الاسبوع الماضي ، السراج انكر لقبه غير الرسمي خلال اللقاء الاخير.

الرجل الذي يشغل مكانة مرموقة في حكومة وزير الخارجية صلاح البيطار. والعدو اللدود لحلف بغداد، الذي رفض طلبا اميركيا ايطاليا باصلاح عاجل لخط الانابيب الذي يعبر سوريا ( من العراق ) حتى تغادر كل القوات الانكليزية والفرنسية والاسرائيلية مصر."

انتهى 


يبدو ان هذه الصورة التقطت ابان العدوان الثلاثي على مصر في تموز عام 1956 ، وتكشف عن علاقة عبد الحميد السراج رجل المخابرات المتهم بتأسيس الحكم "البوليسي" في سوريا بجمال عبد الناصر حتى قبل قيام الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.

كان في مواجهة التقارب المصري السوري السعودي في ذاك الوقت ما يعرف باسم حلف بغداد الذي يضم العراق وتركيا وايران وباكستان بالاضافة الى بريطانيا وبشكل غير مباشر الولايات المتحدة الاميركية.

والصورة هي داعمة للقاء مع السراج اجرته الوكالة الاميركية حول قطع خط انابيب النفط العراقي الذي يمر عبر سوريا ردا على العدوان الثلاثي على مصر ، ومطالبة السراج بسحب القوات الفرنسية والانكليزي والاسرائيلية من مصر شرطا لاعادة فتح الخط.

يتهم السراج بانه كان الذراع اليمين لجمال عد الناصر في سوريا اثناء الوحدة وساعد في قيام الحكم المخابراتي المستمر حتى اليوم في سوريا.

اعداد : سريانيوز

 


TAG:

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.