أعلن وزير الخارجية الإيراني زيارة سوريا "قريباً"، استجابة لدعوة رسمية من السلطات السورية، وذلك بعد أيام من تقديم استقالته من منصبه، والتي تزامنت مع زيارة الرئيس بشار الأسد الى طهران، قبل العدول عنها.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن ظريف أشار خلال مقابلة مع قناة "الفرات" العراقية، انه "سيقوم بزيارة إلى دمشق في الوقت القريب".
وكان ظريف تلقى، الأربعاء الماضي، دعوة رسمية من الرئيس بشار الأسد لزيارة سوريا، وذلك بعد أن رفض استقالته الرئيس الإيراني حسن روحاني ليعود ظريف لممارسة مهامه.
وجاءت الدعوة الرسمية عقب مباحثات هاتفية جرت بين وزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ، حول نتائج زيارة الرئيس بشار الاسد الى ايران مؤخراً.
وكانت اخر زيارة لظريف لسوريا في ايلول الماضي، حيث التقى حينها الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
من جهة اخرى، أفادت وكالة "مهر"، نقلاً عن ظريف، خلال لقائه كوادر وزارة الخارجية، ان استقالته قبل أيام كان الهدف الأساسي منها "صيانة مكانة وزارة الخارجية".
فيما ذكر المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله، ان أسباب تقديم ظريف استقالته جاءت بسبب "عدم تبليغه بزيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران الأسبوع الماضي"، في تصريحات نشرتها وكالة "رويترز" نقلا عن وكالة "الطلبة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان قائد "فيلق القدس"، التابع لـ"الحرس الثوري"، قاسم سليماني، كشف منذ أيام، السبب وراء تقديم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالته من منصبه هو نتيجة وجود "خلل بالتنسيق في رئاسة الجمهورية"، خلال زيارة الرئيس بشار الأسد الى طهران.
وتزامنت زيارة الأسد لطهران الأسبوع الماضي، مع تقديم ظريف استقالته من منصبه، التي رفضها الرئيس حسن روحاني، في ظل تسريب اسباب مختلفة حول ذلك، ما بين "فقدان بعض التنسيق معه بروتوكولياً" خلال زيارة الأسد، وبين تصريحات نسبت لظريف بان استقالته تعود لخلاف بين الاحزاب.
سيريانيوز
