قال مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "ترامب أمرني بدفع أموال لامرأتين" خلال حملة انتخابات الرئاسة في 2016، مؤكداً أن ترامب كان يعلم أن ذلك انتهاكاً للقانون.
وأضاف كوهين في مقابلة على قناة (إيه.بي.سي) في برنامج (صباح الخير يا أمريكا) ترامب "أمرني بدفع الأموال. أمرني بالمضي في هذا الأمر".
وذكر كوهين في أول مقابلة له منذ الحكم عليه يوم الأربعاء أن ترامب كان في ذلك الوقت "قلقا للغاية بشأن كيف سيؤثر ذلك على الانتخابات" إذا علم الناخبون بالعلاقتين المزعومتين وأنه طلب منه أن يدفع أموالا للمرأتين وهما عارضة سابقة في مجلة (بلاي بوي) وممثلة أفلام إباحية.
وأشار كوهين موضحاً إلى أن الأموال المدفوعة استهدفت "مساعدة ترامب وحملته".
ولدى سؤاله عما إذا كان المرشح ترامب علم في ذلك الوقت بأن دفع تلك الأموال يخالف القانون، قال كوهين "بالطبع".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
من جهته، نفى ترامب علاقتين مزعومتين مع المرأتين قبل سنوات وقدم حججا مختلفة لتبرير دفع الأموال.
وقال في تغريدة يوم الخميس، على موقع "تويتر" أنه لم يطلب من كوهين أبدا انتهاك القانون.
وصدر الحكم بسجن كوهين ثلاث سنوات يوم الأربعاء، لإدانته بدفع الأموال وباتهامات لا تتعلق بالحملة الانتخابية هي التهرب من الضرائب وتضليل البنوك.
كما عوقب كوهين بالسجن شهرين لإدانته بالكذب على الكونغرس بشأن مشروع مقترح لإنشاء برج ترامب في روسيا.
ويشار إلى أن القانون الاتحادي في أمريكا يقضي بالإعلان عن المساهمات ”بأي شيء له قيمة“ في الحملة الانتخابية وألا يزيد تبرع الفرد على 2700 دولار.
سيريانيوز
