أفادت مصادر معارضة يوم الخميس، عن سقوط عشرات الحضايا بينهم خمسة أطفال قتلوا جراء غارات جوية استهدفت لليوم الثاني على التوالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، اذ شهدت المدينة يوم امس ايضا قصفا ادى الى ما وصفته مصادر معارضة بـ "المجزرة" .
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "خمسة أطفال قتلوا اضافة الى اخرين، بينما جرح العشرات بينهم نساء، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المدينة، إثر غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية في الرستن.
وكانت مدينة الرستن شهدت الأربعاء، يوماً دامياً، حيث سقط 14 قتيلاً، 13 منهم من عائلة واحدة، إثر أكثر من 10 غارات جوية استهدفت بالصواريخ الفراغية الأبنية السكنية، بحسب مصادر معارضة.
ويأتي ذلك، في وقت حقق فيه النظامي تقدما في الجبهة الجنوبية، باستعادته السيطرة على كامل القطاع الجنوبي لغوطة دمشق الشرقية، مع استمرار المعارك في مناطق أخرى من الريف الدمشقي وأرياف حلب وحمص وحلب وحماه.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز