اعتبرت وزارة الخارجية القطرية ان تقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الكيماوي بخصوص استعمال شن هجوم كيماوي في ريف دمشق، يكشف مدى "وحشية النظام السوري"، داعية الى محاسبة النظام على "جرائمه بحق الشعب السوري".
وذكرت الخارجية القطرية في بيان لها، ان تقرير المنظمة يكشف للعالم "وحشية وبشاعة النظام السوري وانعدام ضميره الإنساني".
واضاف البيان ان النظام السوري مستمر بـ"مجازره واتباع سياسة الأرض المحروقة"، داعيا الى محاسبة هذا النظام على "جرائمه المروعة" بحق الشعب السوري.
واعتبر البيان انه لايمكن الوصول لحل سياسي للأزمة في سوريا دون محاسبة الفاعلين والمتورطين بارتكاب" الجرائم"
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت يوم الجمعة تقريرها حول نتائج التحقيق في حادثة استخدام السلاح الكيميائي ضد أهالي دوما عام 2018، محملة النظام السوري مسؤولية هذه الحادثة.
ورفضت سوريا التقرير التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة انه يفتقر للدلائل العلمية والموضوعية.
وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013، تحت ضغط من المجتمع الدولي بعد اتهامات بشن هجمات كيميائية على مناطق تابعة لمسلحي المعارضة في البلاد.
وقد زار فريق تابع للمنظمة عدة مرات مواقع في سوريا للتحقق من الأنباء حول وقوع هجمات كيميائية، وكانت آخر زيارة للفريق لمدينة دوما في نيسان الماضي، لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية لتحليلها.
وترفض دمشق الاتهامات بخصوص شن النظام السوري هجمات كيميائية، مؤكدة انها وافقت على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، كما لا تعترف بمهنية فريق التحقيق التابع للمنظمة معتبرة ان التقارير الصادرة عنه مضللة وتفتقر للموضوعية.
سيريانيوز
