كشفت دراسة جديدة نشرت, يوم الجمعة, ان أغلب "الجهاديين" الاوروبيين البالغ عددهم حوالي 4 الاف شخصا , الذين توجهوا الى سوريا والعراق للقتال الى جانب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) جاؤوا من 4 دول أوروبية وهي بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي إنه "بين نحو 3922 إلى 4294 مقاتلا أجنبيا من دول الاتحاد الأوروبي يقاتلون في سوريا والعراق, فإن نحو 2838 هم من هذه الدول الأربع".
وأشار التقرير الى ان "اعلى عدد من المقاتلين الاجانب نسبة الى عدد السكان بين دول الاتحاد الاوروبي هم من بلجيكا".
ووجد المركز ان "نحو 30% عادوا الى بلادهم, كما ان نحو 41% قتلوا في المعارك", وذلك استنادا الى بيانات من 26 من دول الاتحاد الاوروبي.
وتواجد نحو 30 الف مقاتل اجنبي في سوريا والعراق من نحو 104 دول, في الفترة من ايلول عام 2014 حتى ايلول 2015, بحسب الدراسة, التي اشارت الى ان أن نحو 17% من هؤلاء الأجانب هم من النساء وما يصل إلى 23% هم من معتنقي الإسلام.
وياتي اكثر من 90% من هؤلاء المقاتلين من مدن كبيرة وبعضهم من نفس الاحياء ما يشير الى ان "عملية اقناعهم بالتطرفقصيرة "وغالبا ما تكون على شكل "مجموعة من الاصدقاء يصبحون متطرفين ويقررون المغادرة معا الى سوريا والعراق", بحسب الدراسة.
وتشير تقارير إعلامية واستخباراتية إلى مشاركة أعداد كبيرة من "الجهاديين المتطرفين" من جنسيات عربية وأجنبية منهم أوربيين إلى جانب تنظيم (داعش) و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة والمدرجتان عالمياً على قائمة الارهاب.
ويشن التحالف الدولي غارات جوية بشكل متواصل على مواقع واهداف للتنظيم في سوريا والعراق, حيث رجحت تقديرات الشهر الماضي بمقتل اكثر من 26 الف عنصر من "داعش" منذ بدء غارات التحالف عام 2014 على معاقل للتنظيم, في سوريا والعراق, بحسب مسؤول امريكي, وذلك في ارتفاع ملحوظ في عدد قتلى التنظيم نتيجة الغارات.
سيريانيوز
