بعد مرور نصف قرن على إصدار الفيلم الأصلي، تصدّر الجزء الجديد من فيلم "ذي إكزورسيست" The Exorcist: Believer شباك التذاكر في أمريكا، محققًا عائدات بلغت أكثر من 37 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت نسبة كبيرة من الجمهور أن العمل "فقير"، وأنه لا يجب تصنيفه كفيلم رعب، لأنه غير مخيف. وأشار البعض إلى أن الفيلم الجديد، لم يصل لمستوى الجزر الأول منه The Exorcist 1973.
وعلى غرار الفيلم الأصلي، تدور أحداث القصة الجديدة حول شخصيات تسيطر عليها قوى خارقة للطبيعة، مع ظهور "إلين بورستين" من العمل الأصلي The Exorcist 1973، الذي يعود إلى العام 1973.
ويحكي الفيلم قصة "فيكتور فيلدينغ" وزوجته الحامل "سورين" اللذين يذهبان في شهر عسل، ويقع زلزال خطير، يترك الزوج بحالة لا يحسد عليها، إذ يطلب منه المسعفون اتخاذ قرار بانقاذ إما زوجته أو طفلته "أنجيلا"، التي لم تولد بعد.
يقرر فيكتور انقاذ طفلته، وبعد 13 عامًا، تذهب ابنته إلى الغابة مع صديقتها لأداء طقوس في محاولة للاتصال بوالدتها الميتة، فتسيطر عليهما قوة خارقة تزداد أعراضها خطورة مع مرور الوقت.
سيريانيوز.
