قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الاربعاء، ان سوريا غير مستغربة من التصعيد الامريكي عليها، معتبرة ان ذريعة الكيميائي باتت مكشوفة كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سوريا.
وأضاف مصدر في الخارجية،في تصريح لوكالة (سانا) الرسمية، " لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سوريا".
واتهم المصدر واشنطن "بمساندة الإرهابيين في الغوطة ورعاية فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سوريا"، مشددا على ان سوريا "مستمرة في محاربة الارهاب مهما كان ردة فعل الغرب وتصريحاتهم الوهمية بوقف الارهاب".
ولفت المصدر إلى أن ما بدر عن النظام الأمريكي مؤخراً يدل على "افتقاره ليس فقط للمبادئ والقيم بل أيضاً للحكمة والعقلانية وهذا بحد ذاته تهديد للأمن والسلم الدوليين".
وتابع المصدر أن "سوريا رحبت بأي لجنة تحقيق حيادية نزيهة غير مسيسة ولا مرتهنة لدول محددة وهذا ما يؤكد براءة الدولة السورية من كل ما قيل حول استخدام الكيميائي".
وختم المصدر بالقول أن "ذريعة الكيميائي باتت مكشوفة للقاصي والداني كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سوريا".
وتبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها خيارات بما فيها عسكرية، للرد على ما قالت انه هجوم كيميائي نفذه الجيش النظامي في دوما بتاريخ نيسان الحالي، في حين هددت موسكو بإسقاط أي صواريخ أمريكية تضرب سوريا ومهاجمة مواقع إطلاق تلك الصواريخ.
وأعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وبعدهم استراليا تأييد ضربة أمريكية على مواقع الجيش النظامي في سوريا، حيث أكدت وكالة "أسوشيتد برس" بأن زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق، أن مجموعة سفن قتالية للبحرية الأمريكية، على رأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" بدأت تتحرك من مكان انتشارها الدائم في فيرجينيا إلى البحر الأبيض المتوسط. كما تتضمن هذه المجموعة البحرية، الطراد القاذف والعديد من المدمرات حاملات الصواريخ، ومن المتوقع أن تنضم للمجموعة فرقاطة من البحرية الألمانية.
سيريانيوز