قال المتحدث الرسمي باسم منظمة “التضامن السوري النيوزيلندي”، علي عقيل، ان مواطنا سوريا من بين ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
وأضاف عقيل في لقاء متلفز نقلته وسائل اعلام " إن عائلة سورية لاجئة تُركت، اليوم، من دون أب، وفقدت الأم زوجها بسبب عمليات إطلاق النار الجماعية".
وكان مواطن استرالي يدعى يرينتون تارانت قام بهجوم استهدف مسجد النور الواقع وسط كرايست تشيرش ومسجدا آخر في منطقة لينوود بضواحي المدينة اسفرت عن سقوط 51 قتيلا حتى الان بينهم مواطنون عرب.
وعن العدد الكلي للضحايا السوريين قال عقيل أنه غير قادر على تأكيد العدد الكلي للضحايا من اللاجئين، لكن ما تم التعرف إليه هو إصابة أسرة واحدة بقسوة، حسب تعبيره، وأضاف " أن أحد الأطفال مفقود، والطفل الآخر يرقد في المشفى، في حالة خطيرة جدًا".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور قيل أنها للمواطن السوري خالد الحاج مصطفى من منطقة الكسوة في ريف دمشق والذي يقال أنه سقط بالهجوم على أحد المساجد في نيوزيلندة.
وأضافت هذه المواقع أن سليمان كان بصحبته ولديه الأول يتلقى العلاج في المشفى، أما الثاني فهو مفقود وليس هناك أي معلومات عنه
يذكر بان منفذ الهجوم المصور هو استرالي الجنسية ويدعى "برينتون تارانت" وصرح في بيان نشر على الانترنت بانه لا يشعر بالندم ويتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من "الغزاة والخونة"، مشيرا الى انه هجومه جاء انتقاما لملايين الاوروبيين الذين قتلهم "الغزاة" .
سيريانيوز
