طفلةٌ سورية تصل بمصوِّرها إلى العالمية.. والمصور يبحث عن التي غيَّرت حياته

فازت صورة طفلة سورية في صربيا ، بجائزة التصوير الصحافية العالمية، وأصبح المصور الذي التقطها من المشاهير، بينما صاحبة الصورة مجهولة حتى بالنسبة للمصور.

فازت صورة طفلة سورية في صربيا ، بجائزة التصوير الصحافية العالمية، وأصبح المصور السلوفاكي ملتيك  زورمان الذي التقطها من المشاهير، بينما صاحبة الصورة مجهولة حتى بالنسبة للمصور.

ونقلت صحيفة الغارديان عن ملتيك  زورمان يوم الثلاثاء قوله  "لقد غيرت جائزة التصوير الصحافي حياتي، لكن بكل صراحة: ماذا عن حياة تلك الفتاة؟ أين هي الآن؟ أريد أن أحول الاهتمام الذي حازت عليه الصورة إلى فرصة لإعطاء تلك الفتاة صوتاً قد يكون أعلى من الصورة".

وكانت تلك الطفلة السورية واحدة من آلاف اللاجئين المنتظرين بصبر في مدينة برسيفو بصربيا، قرب الحدود المقدونية،

كما ظهرت الطفلة في الصورة وهي تمسك السياج الأمني البارد بقوة، بينما كانت عائلتها تقف خلفها، حيث وقع على وجهها معطفٌ شفاف واق من المطر.

,فسَّر المصور عدم تعرفه على هويتها قائلاً: "لم أتكلم معها، لأنني لم أرد أن أزعجها، و لم ألاحظ المعطف الواقي من المطر الذي سقط عليها وغطى وجهها في اللحظة التي ضغطت فيها على زر الكاميرا، وإنما واصلت المشي إلى مدخل مركز التسجيل لأحصل على صورة أوسع للمنطقة".

وناشد المصور الذي يبلغ من العمر (٢٩ عاماً) السلطات الصربية والمنظمات غير الحكومية التي كانت تعمل على الحدود ذلك اليوم من أجل أن يساعدوه في بحثه، رغم أن عائلتها "ربما لا تكون راضية بهذا الظهور"، لكنه يشعر أن من الخطأ ترك الصورة بدون تحديد هوية صاحبتها.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، وصفت في تقرير لها الاثنين الماضي، هذه الصورة بأنها تعد واحدة من أكثر الصور إدهاشاً من بين صور أزمة اللاجئين.

واوضحت  الغارديان إلى أن زورمان قام بتغطية أزمة اللاجئين منذ عام ٢٠١٤، لكن تلك الصورة تطارده دائما، ويقول: "دائماً ما أعود إلى السؤال ذاته: ما اسمها وأين هي؟".

 

يشار الى ان المصور زوكرمان التقط الصورة في السابع من تشرين الأول عام ٢٠١٥ .

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close