أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، استعداده لمساندة سكان بلدة حضر، عقب تعرضها لهجوم وتفجير أسفر عن سقوط ضحايا منذ ساعات الفجر.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال رونن مانليس "مستعدون لمساندة سكان قرية حضر ولن نسمح باحتلالها أو بالمساس بسكانها".
وتابع مانليس أنه "في الساعات الأخيرة، توسع القتال في منطقة قرية حضر الدرزية في منطقة الجولان السوري، حيث أجرى رئيس الاركان، الجنرال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال يوئل ستريك، وقائد فرقة الجولان، العميد ياتيڤ عاسور تقديرا للموقف".
وأعرب مانليس أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لمساندة سكان القربة وسيمنع المساس بهم أو احتلال القرية وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية".
ونفى الناطق الاسرائيلي الانباء عن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال، معتبرا تلك الانباء "عارية عن الصحة".
وقالت مواقع اسرائيلية ان قوات مكثفة من الجيش الاسرائيلي انتشرت في مرتفعات الجولان، كما خرج سكان القرى السورية المحتلة في مظاهرات دعماً لأهالي بلدة حضر المحاصرة، وذلك بعد التفجير في البلدة المذكورة،
ويأتي التصريح الاسرائيلي، عقب سقوط قتلى وجرحى في وقت سابق من يوم الجمعة، بانفجار سيارة مفخخة على اطراف بلدة حضر، في اطار هجوم شنته فصائل معارضة مسلحة على أحد مواقع القوات الموالية للجيش النظامي.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي تعرض فيها اسرائيل رسميا دعمها، منذ اندلاع الأحداث في سوريا 2011، في حين كانت تؤكد فيه باستمرار "حياديتها" تجاه الأطراف المتنازعة وتقديم الدعم الطبي والانساني فقط للمرضى، في وقت كانت تتهمها فيه السلطات السورية بتقديم الدعم والعلاج لمصابي الفصائل المسلحة، وتسهيل مرورهم لتنفيذ هجمات ضد مواقع الجيش النظامي.
سيريانيوز