قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري في محادثات جنيف، يوم الجمعة، إنه طلبنا من دي ميستورا أن ينقل موضوع مكافحة الإرهاب من الحديث النظري في القاعات المغلقة الى مجلس الامن والرأي العام الدولي.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي، عقب جلسة محادثات رابعة مع دي ميستورا في جنيف، "أجرينا جولة مفيدة، ركزنا فيها على مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء الدستوريين".
وأوضح الجعفري، تحدثنا عن مكافحة الارهاب في 3 جلسات مع دي ميستورا وفريقه، كما تطرقت محادثات الخبراء الى المبادئ ذات الصلة بالعملية الدستورية التي وردت في ورقة مبادئ دي ميستورا ذات الـ12 بنداً.
ولفت رئيس وفد النظام في جنيف، انه تم الحديث عن جهود السلطات السورية في مكافحة الارهاب في سوريا، وعن مشاغلها في نقل مشاكل في محاربة الارهاب لمجلس الامن والامم المتحدة، ولفتنا الانتباه الى واقع المجازر الدموية التي تسببها عمليات التحالف في الرقة ودير الزور، والتي ادت لتدهور الوضع الانساني بشكل كبير للمدنيين وليس أي مكون اخر.
وتؤدي غارات جوية ينفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضد تنظيم "داعش"، بشكل شبه يومي لسقوط ضحايا مدنيين.
واعتبر الجعفري انه تم تبادل اراء مفيد ومعمق خلال الجلسات مع دي ميستورا، مشيرا ًإلى أن هناك نوايا توسعية تركية شمال غرب سوريا، مقابل ذلك هناك صورة تفاؤلية تتمثل بعودة النازحين السوريين من جرابلس الى حي الوعر في حمص حيث ينتمون بالأساس، إضافة لعودة مئات العائلات السورية من عرسال على الحدود السورية اللبنانية الى عرسال الورد في القلمون السوري.
ونفذت تركيا عملية عسكرية شمال سوريا مقدمة الدعم لفصائل معارضة مسلحة، واستطاعت خلالها طرد تنظيم "داعش" من الشريط الحدودي مع سوريا، الأمر الذي يعتبره النظام انتهاكاً للسيادة السورية.
وكان وفد النظام في جنيف عقد ثلاث جلسات مع دي ميستورا خلال الجولة السابعة من المفاوضات السورية غير المباشرة في جنيف، تركزت حول سلة مكافحة الإرهاب، كما تم عقد اجتماعات فنية بين خبراء من وفد النظام وفريق دى ميستورا.
وانطلقت, يوم الاثنين 10 تموز الجاري, الجولة السابعة من المفاوضات السورية في مدينة جنيف السويسرية, بلقاء جمع دي ميستورا ووفد النظام السوري, برئاسة الجعفري.
يشار الى ان جولات جنيف الستة ناقشت, 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.
سيريانيوز