نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤول سعودي، أمس الاثنين، أن فتح المملكة قناة حوار مع النظام السوري لا يعني بأن الأمور تمت تسويتها بين الجانبين.
وأفاد المسؤول السعودي – لم يُذكر اسمّه – بأن الرئيس بشار الأسد، رفض تقديم أي تنازلات لوزراء الخارجية العرب مقابل عودته إلى جامعة الدول العربية، في ظل تطبيع عربي محموم معه.
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين محللين يشيرون فيما إذا كان الجدل ينتقل من ما إذا كانت إعادة تأهيل "بشار الأسد" أمراً معقولاً على الإطلاق بالنظر إلى التنازلات التي سيتم طلبها من النظام السوري.
وكان مسؤول عربي آخر قد صرح للصحيفة أنه تم الاجماع على القضايا التي يجب على النظام أن ينجزها وأهمها عودة اللاجئين السوريين والمخدرات والقضايا الإنسانية، مشيرا إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية يتطلب جهد.
سيريانيوز