برشلونة يواصل الانتصارات بفوز صعب أمام لاس بالماس قبل مواجهة باريس سان جيرمان

تحضر برشلونة لما ينتظره في اختباره المقبل ضد باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، معززاً وصافته بفوز شاق على لاس بالماس 1-0 رقم النقص العددي في صفوف ضيفه السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

تحضر برشلونة لما ينتظره في اختباره المقبل ضد باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، معززاً وصافته بفوز شاق على لاس بالماس 1-0 رقم النقص العددي في صفوف ضيفه السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وواصل النادي الكاتالوني نتائجه الإيجابية منذ أن أعلن مدربه تشافي هرنانديس رحيله في نهاية الموسم، محققاً انتصاره الثالث توالياً في الدوري ومحافظاً على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية عشرة توالياً في جميع المسابقات، وتحديداً منذ سقوطه على أرضه أمام فياريال 3-5 في 27 كانون الأول ضمن المرحلة الثانية والعشرين.

وبما أن الدوري يتوقف في عطلة نهاية الأسبوع المقبل من أجل المباراة النهائية لمسابقة الكأس التي تجمع السبت بين أتلتيك بلباو وريال مايوركا، سيكون الاختبار التالي لفريق تشافي في العاشر من نيسان/أبريل في العاصمة الفرنسية ضد باريس سان جرمان في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال (الإياب في 16 منه).

ورفع برشلونة رصيده الى 67 نقطة في الوصافة بفارق خمس نقاط عن جيرونا الثالث الذي يستضيف ريال بيتيس الأحد، فيما تقدم على أتلتيك بلباو الرابع بفارق 11 نقطة بانتظار المواجهة المنتظرة الأحد بين النادي الباسكي ومضيفه ريال مدريد الذي يتبعد عن النادي الكاتالوني بخمس نقاط وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعاً عليه.

وفي المقابل، تجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في منتصف الترتيب بتلقيه الهزيمة الثالثة عشرة للموسم.

وبغياب مدربه تشافي هرنانديس للإيقاف بعد طرده في المرحلة الماضية ضد أتلتيكو، بدأ برشلونة اللقاء بإلغاء هدف للبولندي روبرت ليفاندوفسكي بداعي التسلل (5) ثم تكرر المشهد في هدف لرافينيا (19).

ثم باتت مهمة النادي الكاتالوني أسهل بطرد الحارس ألفارو فاييس لاجتياحه رافينيا خارج المنطقة (24)، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت رأسية ليفاندوفسكي من العارضة بعد عرضية من البرتغالي جواو كانسيلو (35).

وبقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول ولم يتغير الوضع في بداية الثاني حيث بدا برشلونة عاجزاً أمام المرمى حتى جاء الفرج في الدقيقة 59 حين انسل رافينيا خلف الدفاع ليتلقف عرضية البديل البرتغالي جواو فيليكس بكرة رأسية جميلة.

وعاند الحظ جواو فيليكس في الدقيقة 78 بعدما ارتدت محاولته من العارضة والقائم ثم الحارس البديل آرون إسكانديل، ثم كاد العملاق الكاتالوني أن يدفع الثمن لكن الحظ أسعفه بعدما ارتدت محاولة ألبرتو موليرو من الشباك الجانبية (87).

وأهدى المدافع المخضرم سيرخيو راموس فريقه إشبيلية فوزاً مصيرياً في صراع البقاء وتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، بتسجيله هدف المباراة الوحيد على أرض خيتافي.

وبهدفه الثالث في الدوري هذا الموسم بألوان فريقه الجديد-القديم والذي سجله منذ الدقيقة الخامسة إثر ركلة ركنية، منح ابن الـ38 عاماً النادي الأندلسي فوزه السابع، رافعاً رصيده الى 31 نقطة في المركز الرابع عشر موقتاً بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط.

وكان راموس نفسه صاحب هدف التقدم لفريقه على أرض خيتافي خلال الفوز 3-1 في 16 كانون الثاني ضمن الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس المحلية، ليحقق الفريق الأندلسي ثأره من منافسه الذي أذله في معقله 3-0 خلال لقاء المرحلة السابعة عشرة في 16 كانون الأول.

وتجمد رصيد خيتافي عند 38 نقطة في المركز العاشر موقتاً بتلقيه الهزيمة العاشرة للموسم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close