كازاخستان: آليات مراقبة الهدنة بسوريا ومعاقبة منتهكيها ستتصدر مباحثات أستانا

كشفت كازاخستان أن "آليات مراقبة وقف إطلاق النار" في سوريا، و"معاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة", سوف تتصدر مباحثات أستانا والمزمع عقدها غدا .

كشف وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، يوم الثلاثاء, أن "آليات مراقبة وقف إطلاق النار" في سوريا، و"معاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة", سوف تتصدر مباحثات أستانا والمزمع عقدها غدا .

ونقلت وسائل إعلام عن عبد الرحمنوف قوله, في تصريحات صحفية, ان " الوفد الروسي والوفد الممثل للحكومة السورية وصلا إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا، في انتظار وصول الوفدين الإيراني والأردني, وننتظر من  تركيا تأكيد مشاركة وفد من المعارضة المسلحة السورية من عدمها".

وأشار الوزير الكازاخستاني الى" حصوله على معلومات  تفيد بأن الأمم المتحدة ستكون مُمثلة بخمسة أشخاص، فيما لم تصل بعد معلومات بشأن مشاركة الولايات المتحدة".

ووجهت كازاخستان الدعوات الى كل من النظام والمعارضة السورية للمشاركة في اجتماع أستانا الذي يزمع عقده يومي 15 و16 من هذا الشهر، فضلا عن توجيه دعوة لدي ميستورا للمشاركة أيضاً، إلى جانب وفد عن الأردن، في وقت يتوقع فيه مشاركة وفد عن الولايات المتحدة في اللقاء بصفة مراقب.

وأضاف الوزير أن "صيغة "أستانا-2" ستكون على الأغلب مثلما كانت عليه لقاءات كانون الثاني, ومن المنتظر أن يتم الاتفاق على وثيقة لإنشاء مجموعة عمل لمراقبة وقف إطلاق النار".

ومن المقرر ان يتم خلال هذه الاجتماعات بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة والاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت الهدنة.

وعقدت الجولة الاولى من المفاوضات السورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها  إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close