"الائتلاف" يطالب لبنان بحماية اللاجئين السوريين والإفراج عن المعتقلين

طالب "الائتلاف الوطني" المعارض، الحكومة اللبنانية بـ”حماية اللاجئين السوريين من تسلط (حزب الله) اللبناني عليهم، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم، والافراج عن المعتقلين المتهمين بمعارضتهم للنظام.

طالب "الائتلاف الوطني" المعارض، الحكومة اللبنانية بـ”حماية اللاجئين السوريين من تسلط (حزب الله) اللبناني عليهم، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم، والافراج عن المعتقلين المتهمين بمعارضتهم للنظام.

وطالب الائتلاف، في رسالة نشرها على موقعه الالكتروني، "بتأمين دعم قانوني وحقوقي ونفسي، للمعتقلين وضمان الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين لُفّقت لهم التهم الباطلة بسبب معارضتهم للنظام السوري”.

وجاء في الرسالة التي وجهها رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، إلى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بخصوص تزايد الانتهاكات التي يرتكبها المقاتلين التابعين لـ"حزب الله"، بحق المدنيين في سوريا واللاجئين السوريين في لبنان أيضاً، إضافة إلى إصدار الأحكام الجائرة بحق المعتقلين السوريين، والتي شملت عقوبات الإعدام والسجن المؤبد.

ويتعرض عدد من اللاجئين المقيمين في لبنان لحملة مضايفات واعتداءات، فيما يقبع عدد من السوريين في بالسجون اللبنانية بتهم مختلفة، بحسب تقارير اعلامية.

ودعا مصطفى في الرسالة، إلى "إخراج كافة مقاتلي "حزب الله " من كامل الأراضي السورية، ووقف تدخلها السافر هناك".

وأكد أن “تدخل مقاتلي حزب الله في سوريا إلى جانب النظام ، والمشاركة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، هي السبب المباشر لتهجير السوريين من بيوتهم ومناطقهم إلى لبنان وغيرها من الدول، بحثاً عن الأمان وحفاظاً على حياتهم وحياة عائلاتهم”.

 ويعتبر "حزب الله" اللبناني، من أبرز الداعمين للجيش النظامي في معاركه ضد الفصائل المعارضة له، وسط خلافات دولية مع الحزب حول العديد من الملفات لاسيما الأزمة السورية.

وأعرب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في حزيران الماضي، عن رفض الحزب الانسحاب من سوريا، ما لم يقترن ذلك بطلب من الدولة السورية.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه المديرية العامة للأمن العام اللبناني, يوم الجمعة, أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من منطقة عرسال إلى سوريا عبر حاجز وادي حميد. يوم الاثنين الواقع في 23/7/2018، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً.

وتم نقل بضعة مئات من اللاجئين من مناطق بلبنان إلى سوريا خلال الفترة الماضية،  عبر دفعات، في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع الحكومة السورية.

ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، حيث تشتكي الحكومة اللبنانية باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close