أفادت وكالة "بي بي سي"، اليوم الخميس، إن مستشفيات مدينة حلب تغص بالضحايا، ولم يعد بها متسع لاستقبال مرضى جدد في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى أن مستشفى الرازي يحوي عدد كبير جداً من الأسرّة لا يمكن استيعابه في الأجنحة، "وتنتشر تلك الأسرّة في جميع الممرات وفي فناء المستشفى البارد".
ونقلت عن رئيس قسم جراحة العظام، نزار سليمان، انه "لم نتمكن من إخراج المرضى من المستشفيات حتى بعد علاجهم، المدينة متضررة ولا توجد أماكن يذهبون إليها"، مضيفاً أنه "جاءت أعداد هائلة من المرضى في فترة قصيرة من الزمن، لدينا نقص كبير في الأدوية، وأصبح الأمر مقلقاً فعلاً".
وأوضح أنه "نعاني على سبيل المثال من نقص في المعدات الطبية لعلاج الكسور، ونعاني بالفعل من هذا النقص بسبب الأزمة، والحصار العقوبات يزيد الأمر سوءاً".
وأشارت "بي بي سي" إلى أن الأضرار التي لحقت بحلب واسعة النطاق، وبعد مرور أكثر من أسبوع على الزلزال، لم يعد هناك إلا فرصة ضئيلة للعثور على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض، لكن المرضى يواصلون الوصول إلى مستشفى الرازي.
يُذكر أن عشرات الآلاف من الأشخاص يعيشون في مراكز الإيواء، وفي الكنائس و المساجد أو في الأماكن العامة والحدائق بعد أن فقدوا منازلهم.
سيريانيوز.
