سعر تنكة الزيت يصل إلى المليون و200 ألف وباب التصدير مفتوح

سجل سعر تنكة زيت الزيتون ارتفاعاً غير مسبوق وغير، في ظل غض الجهات التموينية الطرف عن هذا الجنون في الأسعار، مستندة إلى فتح باب تصدير زيت الزيتون الذي يجعل الإنتاج لا يقتصر على السوق المحلية وإنما على السوق الخارجية.

سجل سعر تنكة زيت الزيتون ارتفاعاً غير مسبوق ، في ظل غض الجهات التموينية الطرف عن مراقبة وضبط الأسعار، مع التركيز على فتح باب تصدير زيت الزيتون الذي يجعل الإنتاج لا يقتصر على السوق المحلية فقط وإنما على السوق الخارجية.

وبلغ سعر تنكة الزيت سعة 16 كيلو مليون و 200 ألف وأكثر في بعض المناطق، هذا آخر ما سجله سعر، ولا يزال هذا السعر مرشحاً للازدياد مع شح مصادر الزيت لقيام معظم المنتجين ببيع ما لديهم من مونة ومدّخرات.

وأكد أهالٍ لموقع "أثر برس" المحلي، أن تجار الزيت اشتروا منذ بداية موسم الزيتون، تنكة الزيت بسعر 150 ألف ل.س وقاموا بتصديره إلى العراق بسعر 500 ألف ل.س، من ثم ارتفعت الأسعار تدريجياً حتى وصل السعر اليوم لما بين مليون و200 ألف إلى مليون و300 ألف ل.س، مؤكدين أن التجار لا يزالون يتنقلون بين القرى لشراء الزيت واحتكاره لبيعه بأسعار مرتفعة.

من جهته، أكد رئيس اتحاد فلاحيّ طرطوس فؤاد علوش أن "أسعار زيت الزيتون ستواصل ارتفاعها طالما باب التصدير مفتوح إلى السوق الخارجية"، مشيراً إلى أن بعض التجار يقومون بشراء الزيت من المزارعين الذين لا يزالون يحتفظون ببعض الزيت في منازلهم، ويدفعون مبالغ مغرية حيث هناك مزارعون باعوا تنكة الزيت بمليون و200 ألف ل.س.

وأشار علوش إلى أن موسم الزيتون للموسم القادم معاوم، ما يعني أن الإنتاج سيكون قليلاً بالمقارنة مع الأعوام التي لا يكون فيه الموسم معاوماً.

ويعد زيت الزيتون من المواد الأساسية التي خرجت من مائدة المواطن محدود الدخل، كأغلب المواد الأساسية.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close