من طبيعتي أن أضع إشارة الإعجاب ( لايك ) وبدون تردد عندما أقرأ أو أستمع أو أرى أي شيء (أعجبني) وضعه أحد الأصدقاء على صفحات الفيسبوك . لأني ارى أن هذا الصديق قد بذل جهداً ما ، ليوصل فكرة ، أو يرسم ابتسامة ، أو يثري العقل بمعلومة ، أو يطرح موضوعاً للنقاش بذل فيه شيئاً من الجهد . و في أحيان كثيرة أكتب تعليقات جادة أو فكاهية حسب الموضوع المطروح .
صديقنا بحث و تعب و أنجز و أعطى فيستحق الإعجاب على أقل تقدير .
من بذل جهداً ليفيدنا أو ليسعدنا أو يرفه عنا ، أو يخفف من ألمنا ويواسينا ، بشكل أو بآخر ، يجب علينا أن لا نبخل بتقدير جهده بوضع إشارة الإعجاب وهو أضعف الإيمان.
طبعاً هذا لا يعني أن نضع الإعجاب دون قيد أو شرط على أي شيء ، إلا إذا كنا مقتنعين تماماً بالمضمون.
إني أستغرب من أولئك الذين يطلبون الصداقة ويبقون ضمن قائمة الأصدقاء شهوراً ولا يحركون ساكناً. بالله عليكم لماذا طلبتم الصداقة ؟ ولماذا أنتم مختبئون في زاواياكم ؟ لا تخافوا إنطلقوا، لا أحد يأكل أحداً على هذه الصفحات. أما إن لم يعجبك الصديق و أفكاره ، فيا صديقي الموضوع اسهل مما تتصور.
أحياناً يُعْجَبُ بعضُنا بمنشورٍ معين لكنه لا يستطيع أن يضع إعجابه أو تعليقه لأسباب تعرضه للمساءلة حسب الظروف الراهنة ، و هنا لصديقنا كل العذر.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews