أعلن وزير الإعلام محمد رامز ترجمان, عن اطلاق 3 صحف اسبوعية جديدة, فيما اشار الى عدم امكانية تأمين لباس مذيعات التلفزيون السوري, نظراً للظروف المالية التي تعاني منها الوزارة.
واوضح ترجمان, في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية, أن الوزارة "ليس لديها إمكانية لتأمين لباس مذيعات التلفزيون السوري ولذلك فإنها تلجأ إلى الرعاة, وهذا العمل يعد كأنه مثل عمل الشحادة".
وشدد ترجمان على "ضرورة تعاون الجميع لتحسين الواقع المالي للوزارة وخصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة"، مطالباً بأن "يكون هناك مرونة في التعامل مع التعرفة المالية".
وأدى اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت منتصف آذار عام 2011 إلى التراجع الاقتصادي في البلاد وانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار وغلاء المعيشة وتخفيض المخصصات المالية في بعض الوزارات والدوائر الحكومية.
وأضاف ترجمان "أخجل حينما أستضيف شخصاً مهماً في القنوات التابعة للوزارة والتعرفة الخاصة بالضيوف قليلة جداً إضافة إلى أن هناك بعض الكتاب يكتبون في الصحف وأجرهم على الزاوية 500 ليرة".
وكشف ترجمان عن "ترخيص لشركات خاصة لتقديم خدمات خاصة "أبل تيفي", موضحاً أن "هذه الشركات ستقدم محتوى إعلامياً ودرامياً ورياضياً وثقافياً عبر باقات تلفزيونية".
كما أعلن الوزير عن إطلاق ثلاث صحف جديدة أسبوعية وهي "المواطن", و"الجريمة والعدالة", و"الجماهير", إضافة إلى إعادة إصدار "العروبة" و"الفداء".
و سبق و أصدرت وزارة الاعلام قراراً ينص على أنها ستتوقف عن طبع صحف أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية" في مطابع مؤسسات الدولة، التي تطبع صحف تشرين والثورة والبعث الرسمية، كما ستتوقف عن تقديم الدعم المالي لها نهائيا ما حذا ببعض الأحزاب إلى التوقف عن إصدار صحفها.
ورأى البعض أن القرار جاء نتيجة أن تلك الصحف لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات دعائية للسلطة في ظل الأوضاع الراهنة .
سيريانيوز