قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, يوم الثلاثاء, ان الحديث عن مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مجموعة الرياض سابق لاونه, متوقعة بأن يكون حضور المعارضة السورية المسلحة في تلك المفاوضات قويا.
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن "جهود التحضير للمفاوضات في أستانا تركز على اتجاهات معينة، بما في ذلك ضمان الحضور القوي لفصائل المعارضة المسلحة", مضيفة "أعتقد أن هذه هي الصفة الرئيسية التي ستميز مفاوضات أستانا عن عملية جنيف، لكن المعارضة السياسية ستشارك أيضا, أما تشكيلة الوفود وصيغة المشاركة، فتجري دراسة هذه المسألة حاليا".
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, في وقت سابق الثلاثاء, عن محادثات تجرى بين النظام السوري مع المعارضة قبيل الاجتماع المقرر في استانة بكازاخستان, مشيراَ إلى مساهمة موسكو وأنقرة وطهران في صياغة اتفاق سلام بين الأطراف السورية.
وفيما يخص مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مجموعة الرياض, قالت زاخاروفا إن "الحديث لا يدور حاليا عن توجيه الدعوات لحضور المفاوضات في أستانا، بل عن صياغة الرؤى والأطر الأساسية للمفاوضات وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في المفاوضات المزمعة".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اقترحا على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانا قد تكون منصة محايدة جيدة.
وكان أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف عن موافقة أستانا استضافة مثل هذه المفاوضات.
سيريانيوز