الميادين تنشر مشروع اتفاقية لوقف اطلاق النار في حي الوعر بحمص

قالت قناة الميادين يوم الخميس، انها حصلت على نص مشروع اتفاقية في حي الوعر بحمص، احد بنودها ينص على وقف اطلاق النار وكل اشكال الاعمال العسكرية بين القوات النظامية وفصائل معارضة مسلحة في المنطقة.ويأتي هذا استمرارا لاتفاق منذ نحو سنة ونصف يقضي بخروج معظم مقاتلي المعارضة المحاصرين أحياء حمص القديمة مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين المحاصرتين بريف حلب.

محافظ حمص: استقبلنا وفد من مدينة الرستن ونحضر لمصالحة في ريف حمص الشمالي 
قالت قناة الميادين يوم الخميس، انها حصلت على نص مشروع اتفاقية في حي الوعر بحمص، احد بنودها ينص على وقف اطلاق النار وكل اشكال الاعمال العسكرية بين القوات النظامية وفصائل معارضة مسلحة في المنطقة.

ونص مشروع الاتفاقية التي نشرتها الميادين على موقعها الالكتروني، على تسوية اوضاع المطلوبين من دون توقيفهم، وادارة لجنة من الاهالي شؤون الحي فيما تدير الحكومة السورية المؤسسات العامة.
وجاء في مشروع الاتفاقية السماح لمؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية القيام بمهامهم في حي الوعر، بينما تم ارجاء اخراج الفصائل المسلحة الى المناطق الشمالية لوقت لاحق بضمانة الدولة السورية.

وكان ممثلون عن النظام ووفد من حي الوعر عقدوا يوم الاثنين الماضي، اجتماعا برعاية أممية لإجراء مفاوضات حول التوصل إلى تسوية في الحي تتضمن إخلائه من مقاتلي المعارضة.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي يوم الثلاثاء الماضي، عن اتفاق يقضي بخروج المسلحين من حي الوعر بحمص بدءاً من الأسبوع القادم.
ويشار إلى أن هذا الاتفاق يعتبر ثاني أكبر إتفاق في حمص خلال الصراع الدائر في البلاد, إذا ما تم تنفيذه, وذلك بعد اتفاق أيار 2014 والذي قضى بإخراج المدنيين ومسلحي المعارضة المتواجدين في حمص القديمة باتجاه تلبيسة والدار الكبيرة في الريف الشمالي لحمص، بإشراف أممي.
ويعتبر حي الوعر أخر معاقل مقاتلي المعارضة في مدينة حمص, ولم يتمكن الجيش النظامي من السيطرة عليه رغم الحصار والقصف الشبه اليومي, ويقيم في حي الوعر حوالى 75 ألف نسمة مقابل 300 الف قبل بدء النزاع في سوريا في آذار عام 2011, بحسب تصريحات سابقة لمحافظ حمص.

وفي سياق متصل, استقبل البرازي وفدا من مدينة الرستن للتحضير لمصالحة خاصة بريف حمص الشمالي.

وتتعرض الرستن التي تخضع لسيطرة فصائل معارضة للقصف بشكل شبه يومي كما تعرضت لقصف من الطيران الروسي اوائل تشرين الاول الماضي.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close