أفادت مصادر إعلامية محلية، بكشف رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا "جمال القادري"، عن انخفاض عدد العمال في البلاد، من 1.1 مليون عامل في عام 2010 إلى 650 ألف عامل حالياً، مشيراً إلى تأثيرات الحرب وتدني الرواتب، ما دفعهم إلى الاستقالة أو الهجرة.
وأضاف "القادري"، أن الاتحاد يعمل على تحسين الوضع المعيشي للعمال، من خلال تقديم مطالبات مستمرة لزيادة الرواتب والتعويضات، موضحاً أن هذه الجهود تواجه صعوبات بسبب محدودية الموارد "التي غالباً ما تمنع تحقيق زيادات فعّالة في الرواتب".
وأشار إلى أنّ الاتحاد يسعى لتخفيف الأعباء المالية على العمال عبر تحسين نظام التأمين الصحي، وتوسيع شمل المتقاعدين، لافتاً إلى أن يتم تطبيق التأمين الصحي للمتقاعدين قريباً.
ولفت "رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال"، إلى أن الاتحاد يدعم التشاركية بين العام والخاص شريطة أن تكون على أسس مدروسة وتحقق العدالة، محذراً من طرح الشركات الرابحة للتشاركية، وضرورة التحقق من جدية الشركاء، وقدرتهم على تقديم التمويل اللازم.
سيريانيوز