سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء غارات استهدفت مناطق في ريف دمشق وحلب وريف ادلب، بينما أدى القصف المدفعي والجوي الى خروج مركز للدفاع المدني في خان الشيح ومجمعاً للخدمات الطبية في بنش بريف ادلب عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تصدت قوات النظامي لهجوم نفذته فصائل معارضة على إحدى نقاطه العسكرية في ريف حماه الشمالي.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر رسمي سوري، لم يسمه، قوله ان الجيش النظامي تصدى لهجوم شنته مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "تجمع العزة" و"جيش النصر" فجر الاثنين، على تلة بريديج الاستراتيجية بريف حماة الشمالي الغربي.
وتابع المصدر ان الهجوم جاء بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين انتهت، وفقا للمصدر، بإفشال الهجوم وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت جبهة ريف حماة الشمالي الغربي قد شهدت تصعيدا خلال الساعات الماضية حيث نفذ طيران النظامي أمس غارات مكثفة على مواقع المسلحين في طيبة الإمام وكفر زيتا والزكاة واللطامنة وتلة الناصرية ومورك وحلفايا واللحايا وخربة الحجامة .
من جانبها، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان شخصاً قتلا اثر قصف جوي استهدف مدينة دوما في ريف دمشق، فضلا عن عدد من الجرحى نتيجة الغارات على بلدات الريحان والميدعاني وأوتايا في المنطقة.
وبحسب المصادر، فقد خرج مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح بريف دمشق عن الخدمة، واصيب عدد من العاملين فيه نتيجة قصف صاروخي ومدفعي.
ولفتت المصادر الى ان قصفاً ببراميل متفجرة تحتوي مادة الكلور تسببت بحالات اختناق في المنطقة.
وكان قتلى وجرحى سقطوا يوم الأحد بقصف استهدف مسجداً في مخيم خان الشيح بريف دمشق، بالتزامن مع تقدم للنظامي في المنطقة.
وفي ريف ادلب، قالت المصادر ان المجمع الطبي في مدينة بنش خرج عن الخدمة بالكامل نتيجة استهدافه بقصف جوي روسي، فيما سقطت قتيلة و وعدد من الجرحى نتيجة غارات جوية على مشمشمان في الريف الادلبي.
وكان عشرات القتلى والجرحى سقطوا يوم الأحد جراء صف من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض مناطق عدة في ريف ادلب والخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة بشكل مستمر للقصف من قبل الطيران النظامي و حليفه الروسي, ما يؤدي لسقوط قتلى وجرحى ووقوع أضرار مادية.
أما في عندان بريف حلب، لقي 4 أطفال وامرأة حتفهم جراء غارة جوية استهدفت المدينة.
وكان جرحى مدنيون قضوا يوم الأحد جراء قصف من الطيران الحربي بالصواريخ على الطريق الواصل بين مدينتي عفرين و دارة عزة بريف حلب.
وتتعرض عدة مناطق بسوريا, لاسيما مدينة حلب, لقصف جوي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
سيريانيوز