-

الأمم المتحدة: العنف الجنسي في حالات الحرب وصمة عار على جبين الإنسانية

19.06.2019 | 15:43

قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إن "العنف الجنسي في حالات النزاع يشكل تهديداً لأمننا الجماعي ووصمة عار على جبين إنسانيتنا المشتركة"، وذلك في رسالة وجهها يوم الأربعاء، بمناسبة  اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الموافق 19 حزيران من كل عام.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015 هذا اليوم بصفته اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع. وأشارت أن الهدف من ذلك هو "التوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، والإشادة بكل الذين تجاسروا فأخلصوا أوقاتهم للقضاء على هذه الجرائم وجادوا بأنفسهم في سبيل ذلك المقصد".

وكان مجلس الأمن الدولي قد أعتمد في 19 حزيران عام 2008 قراراً ندد فيه "بالعنف الجنسي الذي تتخذ منه الجماعات الإرهابية والمتطرفة وغيرها أسلوباً من أساليب الحرب لإذلال المدنيين، فضلا عن أنه يمثل عقبة في سبيل بناء السلام".

وأكد غوتيريش،  أن "أصداء العنف الجنسي تتردد عبر الأجيال بسبب ما يخلفه من صدمات نفسية ووصم وفقر ومشاكل صحية طويلة الأمد وحالات حمل غير مرغوب فيها".

وأشار الأمين العام إلى أن معظم ضحايا العنف الجنسي في حالات النزاع من النساء والفتيات، لكن من بينهم أيضاً رجال وفتيان.

وأضاف أن الضحايا "ينشدون دعمنا سعيا للحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة والتماسا للعدالة والجبر".

وبحسب تعريف منظمة الأمم المتحدة يشير مصطلح "العنف الجنسي المرتبط بحالات الصراع" إلى الاغتصاب والتجارة الجنسية والبغاء القسري والحمل القسري والإجهاض القسري والتعقيم القسري والزواج القسري وغيرها من أشكال العنف الجنسي".

ودشنت الأمم المتحدة في عام 2007 مبادرة لمناهضة العنف الجنسي في حالات النزاع تسمى اختصاراً "يو إن أكشن"  (UN Action) وتضم 14 هيئة أممية تتشارك في الهدف الرامي إلى القضاء على العنف في أثناء حالات النزاع وما بعدها، وتوكيد الاستجابة الفعالة لحاجات ضحايا ذلك العنف والناجون منه.

زاهر هاشم ، سيريانيوز


TAG: