ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الخميس، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مواصلة الجهود لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وضرورة تحقيق تقدم في عملية الانتقال السياسي في سوريا.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها في "تويتر"، إن أوباما أشار إلى أهمية التعاون الدولي للحفاظ على هدنة وقف الأعمال العدائية وإحراز تقدم في عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وتمر الهدنة الشاملة في البلاد "انهياراً وشكيا", حيث دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف بين أطراف الصراع السوري، حيث تصر المعارضة على عدم وجود مكان للأسد في المرحلة الانتقالية، في حين يرفض النظام مناقشة ملف الرئاسة، بينما أعلن المبعوث الأممي أنه تم تحديد آب القادم موعداً للبدء بعملية انتقال سياسي في البلاد.
وذكرت الخارجية الأمريكية إن أوباما بحث مع أردوغان جهود محاربة تنظيم "داعش"، في سوريا، وتعطيل قدرات التنظيم في العالم.
ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه التنظيم يُثبت أنه يمثّل تهديداً قوياً في الخارج بعد أن أعلن مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في تشرين الثاني الماضي وفي بروكسل في آذار الماضي واللذان سبّبا سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال في نيسان الماضي، إن الولايات المتحدة ستنشر في أيار وحدة قاذفات صواريخ في تركيا قرب الحدود مع أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في سوريا.
يشار إلى أن واشنطن تقود تحالفا دوليا بمساعدة خمس دول عربية لمكافحة تنظيم "داعش" حيث بدأت بشن غارات جوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق في أيلول 2014.
سيريانيوز