بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الجمعة في اتصال هاتفي مسائل تنسيق الجهود من أجل توسيع نظام وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك على الحدود السورية الأردنية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها ان "لافروف والصفدي بحثا آفاق التعاون في الشؤون الإقليمية، مع التركيز على التسوية السورية في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز وتوسيع وقف الأعمال العدائية في سوريا لتطوير مذكرة التفاهم التي وقعت يوم 4 ايار في أستانا، وتلقت الدعم من الحكومة السورية، بما في ذلك على الحدود مع الأردن".
قالت مصادر معارضة سورية ان الطيران النظامي قصف يوم الثلاثاء، مواقع لمقاتلي المعارضة قرب الحدود الأردنية.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال, في مؤتمر صحفي, يوم الاثنين, ان بلاده "ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية"، لكنه أكد أن "المواجهة مع الأردن ليست واردة".
وكان وزير الخارجية الاردني أجرى نهاية نيسان الماضي، محادثات في موسكو، تركزت على تنسيق الجهود من أجل توسيع نظام وقف إطلاق النار بسوريا في إطار محادثات أستانا, وتضافر جهود البلدين على توسيع وتعزيز التهدئة بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
ودخل اتفاق مناطق "وقف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة-السبت 6 ايار الجاري، عقب محادثات جرت في أستانا يومي 3 و4 ايار الماضيين بحضور ممثلي الدول الضامنة, روسيا وإيران وتركيا، فضلا عن ممثلين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والنظام السوري والمعارضة، وتم التوقيع في نهايتها على مذكرة لإقامة أربع مناطق في سوريا يجري فيها "خفض التصعيد".
سيريانيوز