عشرات القتلى والجرحى بضربة جوية للتحالف على مجلس عزاء في صنعاء باليمن

سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم السبت, جراء استهداف طيران التحالف, الذي تقوده السعودية, لمجلس عزاء في صنعاء باليمن.

ونقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي قوله إن عدد قتلى الغارات التي استهدفت عزاء والد وزير الداخلية افي حكومة الحوثيين في الصالة الكبرى، بصنعاء، تجاوز المائة، بحسب الإحصائية الأولية.

وأوضح الشامي، في تصريح لوكالة "خبر" اليمنية، أن عدد المصابين تجاوز الـ100 وحالتهم متفاوتة.

وأضاف المسؤول اليمني أنه لم ترد إحصائيات محددة عن القتلى كون معظمهم أشلاء، فيما لا يزال المسعفون ينقلونهم وينتشلوهم من تحت الأنقاض.

من جهته, أفاد مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك" الروسية بأن حاكم العاصمة اليمنية صنعاء، اللواء عبد القادر علي هلال، من بين ضحايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف على مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني.

وكانت طائرات التحالف قد شنت، عصر السبت، 4 غارات استهدفت، بشكل مباشر، الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، حيث أقيم هناك عزاء والد وزير الداخلية التابع للمجلس الرئاسي في صنعاء اللواء جلال الرويشان.

من جهته، أفاد موقع "يمن بوست" بأن عدد القتلى والجرحى تجاوز الـ300، دون التأكد من صحة هذه الأرقام.

كما أشار الموقع الإلكتروني "المشهد اليمني" إلى أن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شن غارتين جويتين إستهدفتا الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء أثناء تجمع لعزاء في وفاة الرويشان.

ومن جهتها، أشارت وسائل إعلام مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مقتل وإصابة عدد من قيادات ومسؤولين من حزب الموتمر وجماعة الحوثي, بحسب وكالات انباء.

إلى ذلك، قالت وكالة "سبأ" إن طيران التحالف واصل استهدافه للعاصمة صنعاء.

وأوضح مصدر محلي بمديرية الثورة بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المقاتلات استهدف بغارة تبة التلفزيون وفي غارة أخرى منطقة الصيانة في سواد حنش.

ويشار الى أن اللواء جلال الرويشان, الذي عينه الرئيس عبد ربه منصور هادي وزيرا للداخلية, ظل في منصبه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ايلول 2014 في حربهم مع قوات هادي المنفي في السعودية حاليا.

وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية حملة عسكرية في آذار 2015 ضد  الحوثيين، المتهمين بأن لهم صلات مع إيران، لوقف تقدمهم في جنوب اليمن. وسيطر الحوثيون مدعومين من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على مناطق واسعة من البلاد

.

سيريانيوز