وزير المصالحة: باب التسوية في الغوطة الشرقية لن يغلق

أعلن وزير المصالحة الوطنية علي حيدر, يوم الأربعاء, ان باب التسوية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق لم ولن يغلق.

أعلن وزير المصالحة الوطنية علي حيدر, يوم الأربعاء, ان باب التسوية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق لم ولن يغلق.

ونقلت وكالة (سانا) عن حيدر قوله, خلال لقائه وفدا برلمانيا ألمانيا برئاسة كريستيان بليكس, ان " دول العدوان على سوريا ترفض مشروع المصالحات لأنه يسقط أجنداتها ومخططاتها".

واتهم حيدر "الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والاقليمية  والتي تدعم التنظيمات المسلحة بعرقلة هذه التسويات"

وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين .

وتمكن الجيش النظامي خلال المعارك من استعادة عدة مزارع وقرى من الغوطة, كما يسعى للسيطرة على مسرابا في محاولة منه شطر الغوطة الى قسمين وتأمين ممر آمن لأهالي الغوطة الهاربين من المسلحين.

وتأتي تحركات النظامي في وقت أفادت فيه مصادر حقوقية انه تم استقدام تعزيزات عسكرية للمشاركة في معركة الغوطة، وسط تقديرات بأن النظامي انتزع السيطرة على نحو 45% من المنطقة.

ووضعت روسيا منذ ايام هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.

وتتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.

وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن منذ نحو أسبوع بالإجماع، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close