الجعفري: الحكومة مستعدة لتوفير "ممرات آمنة" للمدنيين إذا رفض مسلحي ادلب الاستسلام

قال مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يوم الجمعة، ان "الحكومة السورية مستعدة في حال رفض المسلحون في ادلب الاستسلام" ، مشيرا إلى أن "الحكومة ستوفر مخرجا آمنا للمدنيين".

قال مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يوم الجمعة، ان "الحكومة السورية مستعدة في حال رفض المسلحون في ادلب الاستسلام"  توفير "مخرجا آمنا للمدنيين".

وأوضح الجعفري خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في إدلب، "في حال رفض المسلحون الاستسلام فالحكومة السورية مستعدة"، مضيفا "نأخذ جميع الاحتياطات لتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وسنوفر لهم احتياجات الغذاء والعلاج كما فعلنا في مواقف سابقة".

وأضاف الجعفري ان "أي تحرك تقوم به الحكومة السورية لطرد التنظيمات الإرهابية من إدلب هو حق سيادي مشروع تكفله مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وتفاهمات أستانا ".

وتابع أنه "لا يحق لأي دولة أو جهة كانت أن تحاول الانتقاص من هذا الحق أو المتاجرة سياسيا وإعلاميا بمعاناة المدنيين في إدلب لثني الحكومة السورية عن واجبها في إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية إلى هذه المحافظة".

وبيّن الجعفري ان "الوقوف إلى جانب سوريا اليوم هو المعيار الحقيقي لإثبات حسن النوايا والالتزام بالقانون الدولي وأحكام الميثاق والمصداقية في الحرب على الإرهاب".

 وأكد مندوب سوريا أن "الاستثمار في الإرهاب في سوريا فشل وأن تحرير إدلب من تنظيم (جبهة النصرة) والمجموعات المرتبطة به سيدق المسمار الأخير في نعشه وسيحبط آمال المراهنين عليه ممن استثمروا مليارات الدولارات فيه وممن يملأ صراخهم أروقة منظمتنا هذه على غرار ما فعلوه عندما كان الجيش السوري بصدد تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب والغوطة الشرقية ودرعا وريفها".

وترابط حشود للجيش السوري وقوات حليفة على تخوم ادلب استعداداً لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي المعارضة كما صرح مسؤلون سوريون في أكثر من مناسبة، في حين ماتزال عدة دول تبدي معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب، باعتبار ستؤدي إلى "نتائج كارثية".

وتعتبر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقاً، من أقوى الفصائل التي تتواجد في ادلب والأكثر نفوذا فيها فيما تتوزع مناطق النفوذ فصائل أخرى أضعف عسكرياً منها .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close