أكدت المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد بثينة شعبان، إن قوات الجيش النظامي ستحارب أي قوة لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، بما في ذلك "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت شعبان في مقابلة مع تلفزيون "المنار"، يوم الجمعة، "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد".
وأضافت شعبان ان "قوات سوريا الديمقراطية" أو محاولاتها أن تسيطر على أراض في الأيام الأخيرة لاحظنا أنها حلت محل "داعش" في كثير من الأماكن بدون أي قتال.
وكانت تقارير اعلامية تحدثت في الفترة السابقة عن وجود اتفاقات بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، حول انسحاب مقاتلي التنظيم من مناطقهم في الرقة لصالح القوات، الأمر الذي نفته الأخيرة.
وبينت شعبان إن " قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية مؤكدة "أنها لن تتمكن من نيل ما تريده".
وتسعى "قوات سوريا الديمقراطية" لبسط سيطرتها على مدينة دير الزور، الغنية بالنفط، بعد أن كانت تخوض معارك ضد "داعش" في الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأشارت المستشارة الإعلامية الى إن خططا "لتقسيم سوريا فشلت."
وكانت أحزاب كردية سورية، طرحت العام الماضي دستورا فيدرالياً لسوريا، الأمر الذي لم يلق ترحيباً كافياً لدعم الفكرة.
وجاءت تصريحات شعبان، عقب كلام رئيس المجلس العسكري في دير الزور أحمد أبو خولة يوم الجمعة، قال فيه ان المجلس لن يسمح لقوات النظام بعبور نهر الفرات في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق سوريا.
وتشهد مدينة دير الزور حملتين منفصلتين لطرد "داعش" منها، حيث نجح الجيش النظامي مدعوماً بغطاء جوي روسي من كسر الحصار المفروض على المدينة منذ 3 سنوات، ليواصل معاركه ضد التنظيم، الذي يواجه من جهة أخرى حملة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي والتي تحاول بدورها منع النظامي من السيطرة على المدينة بعد طرد داعش منها.
سيريانيوز