قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه ” لابد من التنسيق مع الحكومة السورية عند تحديد الأطراف التي سترسل مراقبين إلى مناطق تخفيف التوتر في سورية.
واضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي أن روسيا والصين لديهما الرؤية نفسها بالنسبة للأزمة في سورية", مشيرا إلى دعمهما لـ "محادثات أستانا حول سورية".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال في وقت سابق اليوم، إنه يجب نشر حواجز ورقابة على حدود مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا، لضمان حرية تنقل المواطنين ومنع تسلل الإرهابيين, لافتا الى ان مذكرة مناطق وقف التصعيد، تنص على أن الدول الضامنة ستشكل فرق عمل. والدول الضامنة تحديدا يجب أن تشكل فريق عمل لدراسة كل هذه المسائل (حول الجهة المسؤولة عن ضمان الأمن على الأرض) .
ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر.
سيريانيوز